منتديات اهالي الخضر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد 2011صور,فديو,صوتيات,اخبار,خاص باهل الخضر


    النظرة الدونية للعقائد الدينية

    avatar
    karim20000
    المشرف العام
    المشرف العام


    النظرة الدونية للعقائد الدينية Empty
    عدد المساهمات : 1
    نقاط : 17
    تاريخ التسجيل : 17/08/2013

    النظرة الدونية للعقائد الدينية Empty النظرة الدونية للعقائد الدينية

    مُساهمة من طرف karim20000 السبت أغسطس 17, 2013 1:32 pm

    لمحة أستطرادية للمفاهيم الأسلامية التي ينبثق منها طهارة المولد للنفس الزكية التي تأبى جحود العابد في نعمة المعبود التي .أوجدها فينا كحلية الأولياء والصالحين نتوسم بها كالعفة والورع وغيرها


    نتوخى في رؤية واقعية من دون تعصب أو الأخذ العزة بالذنب على سبيل أرضاء الهوى وركوب الهاوية بشراع التجبر والأخذ بفتوى مناهضة للعقل ومخالفة لدلالات منطقية واضحة لايختلف عليها أثنان إلا فيما كان معرى من الفطنة والفطرة .السليمة وهذا يتناقض مع الأيجاد بعد العدم أي الفطرة التي أوجدها الله فينا



    هنالك غايات لايدركها الأنسان ذاته تتعلق بأختلاف النفوس وتنوع التبعية في الذنوب أي المرء يعمل الأثم أرضاءً لنفسه مع جهل المعية أوأغتصاباً لأرادة الأشياء الموجودة في حيزها النفعي في درأ مناط الزلل وتجاهله لها مع سلب الأمكان من نفسه .لأشباع شهوة ما ، أم معرفة في حصولها في المعقول ولكنه مسلوب الأرادة



    والتفكير تبعاً لتسلط الأشياء دون التأني في حصول التأمل وعدم مراعاة الأثر الذي سوف يحدث عاجلاً أويطر آجلاً الذي قبل فيه أوأبى ، وهذا مفهوم الأخذ الشيء بالشيء في معيار التعقل في مراد الأدائي للفعل العبادي ، ومدار الوصف ، أو التوكل في أقتضاء العمل لبراءة الذمة مع وجود نسبة معينة من التعقل في أداء الواجب ونبذ المحظور على قدر الأستطاعة وقيد الأمتثال للواجب المعين


    نطرح هنا لمحة أستقرائية ضمن مقدمات صغرى إن صح التعبير في الإماراة المستوحاة من الأدلة العقلية في أختيار الصواب وأنتخاب المنشأ الحقيقي له لمفهومي أساسيين يتعلقان في مبدأ نصرة الدين القيم هما الموالاة والمعاداة أو بمعنى أدق التولي والتبري ومراعاة الأحتشاد في أرادة العناد



    وبصورة بسيطة يسميه البعض المحاباة والمعاداة أي المحبة لرسول الله صل الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام وأصحابه المنتجبين الصالحين الذين أستقاموا على الطريقة الفعلية في أطاعة المحتوى والتنفيد لأواصر الفحوى وأتباع السنة النبوية على أختلاف أنواعها في القول والفعل والتقرير


    وفي هذين المصطلحين ( الموالاة والمعاداة ) نقاط كثيرة يختزنها القرآن الكريم في آياته الكريمة وسنة المصطفى صل الله عليه وآله في أحاديثه المتنوعة كالأحاديث القدسية والأحاديث المتنوعة الأخرى كالصحيح والمتواتر والموثق والحسن والآحاد وحتى المشهور وغيرها


    هذه النقاط يستوجب على المتبصر الأقتداء بالأطهار والأختيار في أبراز الأحتيال وظهور الأمتثال لأوامر الجليل المتعال وطمور الدنس والبراءة من رواد البهتان وطغاة الأديان

    نرى البعض من المسلمين يستصعبون اللعن على من حرف سنة المختار وحتى أعداء الأسلام وماهي إلا أوصاف لهم لنعوت قد أمتثلوا بها لأرادة الهوى وجرى في دمائهم الأنقياد خلف رغبات الشيطان من السحت والمقت وأنتهاب الحقوق المادية والمعنوية من عباد الله الصالحين

    هنا الحديث له تشعبات كثيرة وشبهات متنوعة محتاجة لبراهين عقلية ونقلية وإن وجدت فلا يقتنع بها المخالف لأن عقله مطبق على فتوى مخالفة للقرآن والسنة والعقل كما يروي البعض من الأحاديث المفتلة والمدلسة والموضوعة كأمثال هذا الحديث الموضوع ونصه  ( صلوا خلف كل بر وفاجر ) وغيرها كأطاعة الولاة الظلمة وحرمة التظاهر ضدهم والأحتجاج على جورهم وتصرفاتهم الرعناء


    ومن يستبصر ويتبع السنة النبوية السليمة في الموالاة والمعاداة يتهم بالزندقة والكفر والألحاد كأمثال العالم حسن شحاته رحمه الله الموالي لله ورسوله وسنته وأمثاله الكثير ينعتون الناس بأصاف قد تشبثوا بها هم أنفسهم وكما قال أميرالمؤمين عليه السلام في مجمل قوله : كل اناء بمافيه ينضح


    ولكننا لسنا بصدد بطرح الشبهات ومناقشة أدلتها بل في محمل الحقائق المحتاجة للفهم والأدراك لأن عينها موجودة وأصولها مطروقة ، وبراهينها متناولة لدى القاصي والداني


    في مستهل القول أن الأقتداء ( الموالاة ) بالسنة بلفظها الأعم هي منية السائل للوصول إلى حلية منحى المسائل والأخذ بمنار الأحكام الصحيحة وركوب مطية الصواب وأستنارة الطريق ، أي أتخاذ الجادة السوية ( السنة النبوية ) للوصول للصراط الذي ينعم به المؤمن بعد سلوكه الصالح والرضوخ لأوامر الله سبحانه وتعالى وتجنب نواهيه في أطاعة أحكامه الشرعية والأنصهار في عبوديته المطلقة له جل وعلا

    وهذا الوسام لايناله إلا ملك مقرب والرسل والأئمة عليهم السلام وبعض الصحابة الصالحين الأخيار الذين لاتشملهم الآية القرآنية التالية قال الله تعالى : ( وَمَا مُحَمّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّسُلُ أَفإِنْ مّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىَ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ ) سورة آل عمران آية ١٤٤

    وهي بلفظ صريح في معناها وأعيانها واضحة وموجودة للمسلمين من حيث مبدأ ( الموالاة والمعاداة ) والحب لرسول الله صل الله عليه وآله وعترته الطاهرة عليهم السلام والبغض لهم وظلمهم ومصاديق هذين المفهومين كثيرة حدث ولاحرج


    وهذه الآية القرآنية القطعية السند والصدور جلية اللفظ والمعنى في دلالتها يدل على الأنحراف بعد رحيل المصطفى صل الله عليه وآله ومخالفة النص القرآني والحديث النبوي كما هو في موالاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في متابعة الأحكام في التأويل بعدما كانت عند محمد رسول الله صل الله عليه وآله في التنزيل كما أن الأمام علي عليه السلام هو أمتداد للرسالة السماوية وطاعته كطاعة الله رسوله


    الغريب من ذلك أن بعض الصحابة تركوا ولايتة والموالاة له لأنهم يريدون الدنيا أي باعوا آخرتهم بدنياهم ، وأن والخليفة المنصوص بيوم الغدير من بعد الرسول هو يريد الآخرة ورضى المولى القدير وبقى وحيداً في مناهضة ظلم العباد وطغيان الولاة سوى بعض الموالين له كأمثال المقداد وأبو ذر وسلمان المحمدي وثلة قليلة منهم والذين لم يتولوا الحكم الأسلامي آنذاك لاقبله ولابعده مطلقاً وذاكرة التأريج تمنهج ذلك لدى العلماء والباحثين عن المعرفة والعلوم الحقيقية


    لو نظرنا إلى المسيرة الأسلامية من بعد وفاة النبي محمد صل الله عليه وآله لتقرحت جفوننا دماً ولمليئت العين قذى والحلق شجا على سلب الحقوق وأنحراف السنة ومناصرة الطغاة والظلمة والذين دونوا سنتهم بأموال المسلمين بأيديهم الملوثة بدماء أهل البيت عليه السلام ومحبيهم

    حكموا العباد ودمروا البلاد في الحرث والنسل من دون مراعاة الثوابت الأسلامية وهذا ديدن عباد الدنيا الذين هم نساءهم قبلتهم ودينهم دنانيرهم وشموخهم تسلطهم على العباد بالظلم والأضطهاد ويأتون اليوم ويقولون هذه سنة النبي محمد صل الله عليه وآله ويكذبون على أنفسهم ويتبعهم المغررون بأقوالهم المحشوة بالأفك والخداع بيد أن كذبهم وغشهم ينطوي على بعض البلة منهم


    فقد نلاحظ في الآونة الأخيرة أبتهار الغال بغله والممتحن بصبره والمتجبر بسطوته والمعادي لرسول وآله بأشهار سيفه وأن قلت له ليس هكذا الدين قال لك بكل صلافة كلامك بدعة وكل بدعة ضلالة ويأتي بقول الرسول صل الله عليه وآله ( كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) وحدث العاقل بمالايعقل فإن صدق فلا عقل له ، وهو يسترسل في أسهابه المفرط دون بينة وهو صاحب البدعة والضلالة حقاً ولكن لمن تخاطب ومن يسمع يفهم المقال


    كما نحن الآن نشاهد بأم أعيننا الفتن التي تعصف الأمة الأسلامية ، ونرى بعض الحكام خانعين للذل والهوان ولن يعطوا أي مبرر مجدي عن خضوعهم للأنجراف نحو الهاوية ، وعدم إتخاذ أي موقف موحد إيجابي أوقول بدحض هذا الأنحراف أو رأي سديد إتجاهها يفصح عن المحاسن والمساويء

    ونعلم أن الفتن تنخر البنية الأساسية للأسلام ، ولكن الولاة يتغاضون عن ذلك بكل برود وكأنه ليس بمسلم ، ويوعز ذلك السكون المقفع والصمت البائس على أدرار مصالحهم وحلب الشعوب من أجل ديمومة تسلطهم وإستمرارهم على دكة الحكم


    حينما نتصفح مبدأ ( التولي والتبري ) نجد أن أكثر المسلمين لايتبرؤن عن أعداء الأسلام ويوالونهم لموالاة ولاتهم لها وهذا الطامة الكبرى نستلخصها من قول الرسول محمد صل الله عليه وآله : ( ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) وهذا الحديث صريح من حيث التنزيل والتأويل كما وضحوه أهل البيت عليهم السلام


    في العصر الحديث نشاهد أعداء الأسلام بدون أقنعة تحجبهم أو يتوارون عن الأنظار ونعرفهم أنهم على باطل يجترحون الظلم بين العباد والأضطهاد والتخريب في البلاد وهم بكل عنجنوهية يقولون نحن مسلمون والأسلام بريء منهم ومما يقولون إذا أنهم والوا الأعداء وأبغضوا الأولياء وهم يخوضون بالأنحراف على أساس الأصلاح كما يزعمون ويقولون مالايفعلون


    من الطبيعي التأريخ يعيد نفسه في كل لحظة سوى أكانت للفرد أوللمجتمع على حدً سواء ولكن بمنظور خاص بمايستوجبه الحال المراد فيه للأداء المعنون بصيغة الفعل من حيث الأنقضاء أوالأستمرار في مضارعة منشأ الأحوال


    كما أننا ندرك ظلم الحكام وطغيانهم ونعرف أسماء المستكبرين في هذا الزمان ولكن للأسف الشديد هنالك من يتباكون عليهم ويترضون عنهم أمام الملأ وبكل سخرية ، فلِم العجب والتهكم على من قال هنالك صحابة مخالفون للدين ومنحرفين في سيرة حياتهم

    كمن كان يعبد الأصنام ثم أسلم وكتم كفره وعدواوته للأسلام في نفسه خوفاً على حياته ومنافعه الدنيويه ، ومنهم من كان يعبد هبل واللات ثم أسلم وصلح أسلامه ولكن بعد رحيل المصطفى محمد صل الله عليه وآله أنحرف وأنقلب على عقبيه كما تصرح الآية القرآنية ١٤٤ من سورة آل عمران

    ومنهم من كان لايؤد البنات وقد أسلم وحسنَ إسلامه كالمقداد وسلمان المحمدي وأبو ذر وغيرهم ولم ينقلبوا بعد وفاة النبي محمد صل الله عليه وآله ، وهم الصحابة الأجلاء

    ومنهم الأجدر بنا ذكره كان يعبد الله وعلى دين إبراهيم الخليل وقد ولد في الكعبة ولم ينقلب بعد رحيل سيد الكائنات وهو وصيه وخليفته من بعده وهو الأمام علي صلوات الله وسلامه عليه ، ومن بعد الأئمة الطاهرين عليهم السلام


    ضمن مقول القول أذكر وإستشهاد السيد محمد باقر الصدر ( ق . س ) ، ومحمد محمد صادق الصدر ( ق . س ) على يد الطاغية صدام ، والشيخ حسن شحاته من جامع الأزهر الذي تشيع بعد فترة زمنية قضاه في جنب المخالفين لسنة أهل اليت وحسن تشيعه وموالاته للنبي محمد صل الله عليه وآله وعترتة عليهم السلام والبراءة من أعدائهم فرحمه الله وأدخله فسيح جناته ونسأل الله الجنة له ولنا إن شاء الله


    لقد كتبت مقالتي البسطة أعتباراً وإمتثالاً لقول الحبيب محمد صل الله عليه وآله كما قال : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) ، وأنا أصدح بصوتي عسى أن يجد له أثراً في النفوس على هيئة مقال عسى أن ترضي المؤمنين ، وعندما يسأل المرء عن مؤمن قد توفاه الله فلاتقل كيف مات بل قل كيف عاش ، ونحن اللاحقون بالذين سبقونا على الهدى والرضوان مكللون بالولاية والبراءة إن شاء الله ولكم التوفيق



    وآخر دعوانا اللهم أشغل الظالمين بالظالمين وإجعلنا من بينهم سالمين وياخفي الألطاف نجنا ممانحذر ونخاف والحمد لله رب العالين

    الشيخ
    كريم حسن كريم السماوي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:58 pm